لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كثيرًا
ما نجد أنفسنا ندير ظهورنا لأصدقائنا الحقيقيين , ونذهب لمصادقة أشباه
الأصدقاءفإن لغة الصداقة ليست بالكلمات , وإنما بالمعاني لأسف الشديد أغلبنا يستعملها فى حياته اليومية
رزق الهُبـــُلْ عالمجانين !!
فالرزق
هو لله وحدة ولا أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً و لا موتاً ولا
نشوراً، قال الله في كتابه العزيز في سورة الذاريات 5: إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو عز وجل...
لا بيرحم ولا بيخلى رحمةربنا تنزل!!
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق... فالله تعالى لا يؤوده شئ ولا ينازعه في سلطانه منازع
قال الله جل و علا في سورة فاطر 2: مَا
يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا
يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ , فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله على خلقه؟
ثور الله في برسيمه!!
كلمة
عجيبة، وهل هناك ثور لله ؟ وثيران أخرى للناس ؟ ولماذا ثور الله يرمز له
بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى؟ ؟!! أليس هذا الكلام فيه من سوء
الأدب مع الله تعالى لا يعلم عقباه إلا هو عز وجل؟ قال تعالى في سورة نوح
13:
مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً
أنا عبد المأمور
هذه
العبارة كثيرا ما تترددها الأفلام والمسلسلات المصرية, وهي كلمة خاطئة
لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار، فهي توحي أن قائلها ليس عليه أي
ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان
مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، لقوله تعالى في سورة المدثر: كلُّ نفسٍ بما كسبتْ رهينة , وفي حديث ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ' مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
يا مستعجل عطلك الله !!
وطبعاً
الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحداً.ولكن العجلة (الاستعجال) هي خطأ
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: التأني من الله والعجلة من الشيطان..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صححه الألباني رحمه الله:
إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله
له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما
يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة.
البقية فى حيــــــــــــا تك!! ما هذه البقية؟؟؟؟
لا
حول ولا قوه إلا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره بحيث تكون البقية
يرثها أحد أوليائه ، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن
يستكمل آخر لحظة في عمره
فقد قال تعالى : فإذا جاء أجلهم لا يستأخرونَ ساعةَ ولا يستقدمون
لا حولِ لله
وهنا يريد قائلها الاختصار .. ولكن في هذا المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة, لذا كان علينا ألا نختصر بل نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله
الباقي على الله
هذه
الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء وعلى لسان كل من أنجز عملاً , وهي
مذمومة شرعاً , والواجب علينا التأدب مع الله, والأحرى أن نقول: أدينا ما علينا والتوفيق من الله
شاء القدر
وهذه العبارة خطأ, لأنّ الله الذي يشاء وليس القدر, ولنقل:
قدّر الله وما شاء فعل.
فلان شكله غلط
وهذه العبارة من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس ......
لأن فيها تسخط من خلق الله وسخرية به ..
قال تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
الله يلعن السنة , اليوم , الســاعة اللي شفتك فيها
اللعن هو الطرد من رحمة الله
ولا يجوز لنا قول عبارة كهذه, فلم يولد أحد منا بإرادته وإنما بمشيئة الله, قال الله تعالىفي الحديث القدسي الجليل:يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار
وفي الحديث: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..
زرع شيطاني أو طالع شيطاني
هذا قول خاطئ ، فالشيطان لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له ،
قال تعالى : ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه
والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني .....
خمسة وخميســـــة
هذه الأمثال شركية, ومثل هذه الأقوال لن تدفع حسداً , ولن تغير من قدر الله شيئاً ، بل هو من الشــــرك .
ولا
بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الأذى فإن العين حق, ولها
تأثير , ولكن لا تأثير لها إلا بإذن الله والتحرز من العين يكون
بالرقيةوكانت رقية النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم رب الناس ، مذهب البأس ، اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاءً لا يغادر سقما
وما يجب قوله عنــــد الخوف من العين , قوله تعالى في سورة الكهف : مـــا شــــاء الله لا قوة إلا بالله
ومن
يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسة وخميسة تدفع الضرر من دون الله أو مع الله
فهو مشرك شــــرك أكبــــر والعياذ بالله , وإن كان يعتقد أنها سبب مع
إيمانه بأن الله هو النافع وهو الضار , يكون قد أشرك بالله شركاً أصغر
وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله
